أكد النائب غسان عطالله أنه "لم يلمس خلال اللقاء الأخير مع الرئيس نبيه بري أنه يقوم بجهود من أجل التمديد لقائد الجيش إنما هو يعتبر أن هذا القرار يجب ان تتخذه الحكومة، لكن إذا لم يحصل أي تبدّل في غضون أسبوع سيكون مضطراً الى الدعوة لجلسة عامة للبحث في الموضوع لكنه قال أن بري لا يقاتل للتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون".
وفي حديث صحفي، رأى عطالله أنه "إذا كان التوافق شاملاً على التمديد لقائد الجيش فليبحثوا عن صيغة قانونية تتيح هذا التمديد، أما التيار الوطني الحر فهو يعارض التمديد بالمطلق باعتباره تدخلاً سياسياً في المؤسسة العسكرية وقد طرح حلولاً بديلة للتمديد"، معتبراً أن ذلك يمنع ترقيات الرتب والعمداء.
وإذ أشار إلى أن المعطيات قد تتبدّل في بحر الأسبوع، قال: "كل من يدعم التمديد لقائد الجيش هو نكايةً بجبران باسيل".
وانتقد عطالله الطريقة الفرنسية في التعاطي مع الملفات اللبنانية، مشيراً إلى أن "الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان يأتي لفرض اسم معين في رئاسة الجمهورية وكذلك فعل بطلبه التمديد لقائد الجيش لذا لم تكن الأجواء إيجابية في لقائه الأخير مع النائب جبران باسيل، بينما الوسيط القطري يدرك كيفية التحاور مع المسؤولين اللبنانيين من دون ان يفرض أي إسم أو شخصية".
وسأل عطالله "ما الذي يمنع توافقاً داخلياً حول رئيس للجمهورية"، وأضاف: "لم تحصل أية تسويات لبنانية داخلية سوى تلك التي أوصلت الرئيس ميشال عون الى سدة الرئاسة".